الرئيسية
]size=24]ان ثورة الإمام الحسين علية السلام لم تكن فقط ضد الحكم الأموي وانما كان يواجه خطر عالمي اكبر من بني امية انه خطر الدوله الرومانية التي كانت تستهدف الاسلام وبالخصوص اهل البيت علية السلام وكان مخططها كان يجري على بني امية ولان اليكم الشواهد التاريخية التي تدعم ان ثورة الامام الحسين علية السلام كانت في مواجهة الخطر اليهودي و المسيحي المتجسد في بني امية :
اولا: ان من فعله معاوية من تنصيب ابنه يزيد ماك على المسلمين من بعده مع ان هذا لم يكن في الاسلام ولا اعتاده المسلمون من قبل بل هو من عادات الروم والفرس ولذلك نجد عبد الرحمن بن ابي بكر يقول لمروان بن الحكم حينما اراد اخذ البيعة من يزيد ( كذبت يا مروان وكذب معوية معك لايكون ذلك ولا تحدثوا علينا سنة الروم كلما مات هرقل قام مكانه هرقل ) فكان موضع الوراثة في الملك واضح عند المسلمين انه من عادات الروم وشدة تاثر معاوية به فحاول تجسيده في الاسلام .
ثانيا : ان معاوية هو اول من صالح الروم ذلك سنة 42 هـ وهذا يعكس حالة الوئام والتوافق بين معاوية وملك الروم وواضح ان هذا الصلح لم ياتي طارئاً بل لابد من سوابق كان اخرها الصلح ويذكر المؤرخ المسعودي سبب الصلح فيقول ( هادن معاوية ملك الروم مورق بن مورق حين سار الى قتال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ثم هادن فيما بعده قلفط بن مورق وكان بينه وبين معاوية مراسلات ومهادنات وكان الرسول بينهما فناق الرومي غلام كان لمعاوية وكان الملك قلفط قد بشر معاوية بالملك بعد قتل عثمان وكان ذلك من علم الملأ ثم يتوارثه ملوك الروم ) وهذا النص يعطي لنا صورة عن التنسيق السياسي بينهما فلماذا الصلح معه حينما نشبة حرب صفين ؟ وذلك لحماية جبهة معاوية من الخارج ولاعانته في مواصلة الحرب ضد امير المؤمنين علية السلام
ثالثا : ان معاوية اول من ولى النصارى على المسلمين فكان بن اثار النصراني على خراج حمص وستعمل سرجون النصراني كاتبا ويسمى سرجون الرومي وكان الاخطل الشاعر النصراني شاعر بلاد الاموي منذ زمن معاوية .
رابعا : كان معاوية يلبس لباس القياصرة ( ويقول انا اول الملوك ويجلس على السرير واول من سخر الناس بالبناء ) .
خامسا : كتب معاوية الى ملك الروم يطلب منه سما فتاكا لقتل الامام الحسن علية السلام قائلا ( ان الرجل الذي اريد قتله هو بن الرجل الذي خرج في ارض تهام ولقد خرج الان يطلب ملك ابية ) فارسل الية ما اراد , وهذا النص يؤكد ان الايادي النصرانية وراء قتل الامام الحسن علية السلام وهذا يعني مشاركة الدولة البيزنطية في قتل اولاد الانبياء وياتي الامر نفسة في قتل الامام الحسين علية السلام
سادسا : ان معاوية اول من اتخذ الخصيان بخدمته ولم تكن هذه العادة في الخلفاء الذين قبلة ولا في العرب وانما كانت عند ملوك الروم فقط فقد كان اكثر خواص ورسل ملوك الروم من الخصيان ففي سنة 46 هـ ارسل قسطنطين الملك رسولا الى معاوية اسمه لاندرا الخصي وهو من اخص خواص قستطنطين وبهذا يكون معاوية قد اعد للنفوذ البيزنطي في بلاد وحياة المسلمين وسوف نذكر لكم بعض الشواهد التاريخية على ذلك من يوميات حياة يزيد لعنة الله علية :
1-اشتهر يزيد بلعبة الشطرنج . وهي من تراث البيزنطي التي لم يألفها العرب في مكة والمدينة .
2-كان من نداما يزيد الشاعر المسيح الاخطل فكان صديقا ومنادما في الشرب ليزيد بن معاوية وتوثقة مدا الصداقة بين الأخطل وبين عبد الملك فلقبة بشاعر امير المؤمنين وكان يلبس الصليب في رقبته وكانت الصفة السياسية هي المفردة البارزة في شعرة حيث وقف شعرة على تاييد بني امية .
3-عندما اتخلوا رأس الامام الحسين علية السلام ومعه السبايا كان في مجلس يزيد رسول ملك الروم فخاطب يزيد قائلا ( اني اذا رجعة الى ملكنا يسالني عن كل شيء رأيته فاحببت ان اخبره بقصة هذا الرأس وصاحبه ليشاركك في الفرح والسرور ) وكلامه الاخير يوضح مدى الصداقة بين يزيد وملك الروم حتى انه يشاركة في افراحه ( وكان في نفس المجلس الحبر اليهودي وهو الاخر هو لم يكن وجودة صدفة .
4-استعمال سرجون الرومي النصراني كاتبا له ومستشاراً وسرجون هو الذي اشار على يزيد على ان يعين ابن زياد والي على الكوفة من اجل القضاء على الامام الحسين علية السلام ( وعندما نلقي نظرة سريعة الى ابن زياد نجد امه مرجانه مجوسية عرفة بالبغي وفارقها زياد ) ومن هنا يتضح من هنا وبصورة جليلة ان اكثر العناصر التي اشتركة في قتل اهل البيت عليهم السلام هي اما نصرانية او يهودية او مجوسية بلتعاون مع المتسمين بالاسلام وهم بني امية .
5- اشهر الوجود البيزنطي او بالاحرى النصراني في سرداق وبلاط الحكم الاموي والعباسي مما يعني بقاء التاثير الرومي في ملوك المسلمين واليك بعض الشواهد على الوجود :
ـــ ( ما سرجويه ) طبيب سرياني اللغة يهودي الدين تولى في ايام مرون ترجمة وتفسير احد كتب الطب الى اللغة العربية
ـــ عبد الملك بن مروان بنا القبه على الصخرة والجامع الاقصى وامر الناس الحج الى المسجد الاقصى دون الكعبة .
ـــ كانت اكثر الكتب و الدفاتر تكتب من قبل النصارى بالغة الرومية الى ان منع ذلك الوليد بن عبد الملك
ـــ كانت العمله هي رومية السائدة في الدوله الى زمن عبد الملك بن مروان فتم تغيير العملة الى الاسلامية ونجحت هذه الخطوة ببركة الامام الباقر علية السلام الذي ارشد عبد الملك الى طريقة النجاح .
ـــ كان من اطباء هارون اللارشيد بحتشوع ويوحنا ابن ماسوية النصراني السرياني الذي ولاه ترجمة الكتب الطبية القديمة .
اذن كان الامام الحسين علية السلام في مواجهة هذا الخطر المتسلل بشكل هادىء وغير ملفت للنظر فهو علية السلام كان يدرك خطر هذا الوجود داخل جسم الامة السلامية . وكان امام حل واحد هو سحب البساط من تحت يزيد وازالته عن الحكم لانه السبب الرئيسي في تغلغل النفوذ البيزنطي وهذا التغلغل كان يعني امرين :
1-بث الافكار النصرانية بين المسلمين وهو يعني نسف التراث الاسلامي وهذا ما يسمى اليوم بالغزو الثقافي وكان الائمة عليهم السلام يعلمون ان ادوات هذا الغزو هم ملوك وامراء بني امية وبني العباس
2-ان انتشار هذا النفوذ يقوي رصيد اعداء ال محمد (ص واله ) ويضعف الحالة الاسلامية بشكل عام ويخلق مبررا لتدخل القوى الاجنبية الاخرى كما حصل ابان الدوله العباسية الثانية فقد كانت بيد الاتراك حتى سقوطها فكان الائمة عليهم السلام في مواجهة هذا الخطر الكبير فقد استطاع الحسين علية السلام بثورته ان :
ـــ يحرك الواقع الاسلامي ورجال الامة بشكل دائمي للنضال من اجل انتزاع الحكم من اولئك الصبيان .
ـــ استطاع ان يزرع الوعي في عقول الناس ويشع في ارواحهم فتيل التفكير والتامل واعادة الماضي والتدبر في تفاصيلة .
ـــ استطاع ان يغلق في الامة روح التمرد على الملوك الظلمة وعدم الانقياد لهم .
ـــ استطاع ان يوسع رفعة مظلومية اهل البيت عليهم السلام وتعريف اهل الشام بحقيقة ال محمد (ص واله ) ومن هم وما هي حقيقة موقفهم في الاسلام بعد ان ظل معاوية عقولهم .
ـــ استطاع ان يحقق في نفوس المسلمين الارادة الذاتيه والقدرة على ممارسة الحكم بدون حاجة الى الارتباط بهرقل وقيصر و كسرى وقستنطين وغيرهم وبث هذا الشعور لدى كثير من رجال المسلمين الذين خرجو بالثورات ضد بني امية و بني العباس .
اذن ايها الاخوة علينا ان نفهم ثورة الامام الحسين علية السلام بالشكل الواسع والعميق وانها حركة ضد الانحراف العالمي و الاستبداد والقهر الاموي الذي يريد نشر واعادة الرق واعتبار المسلمين عبيدهم , ولقد قلبت ثورة الامام الحسين علية السلام الموازين وغيرة المعادلات وافشلت الامال وبددت الاحلام الاموية ونسفة ستراتيجية الروم في بلاد المسلمين فالخلاصة ان ثورة اامام الحسين علية السلام كانت ثورة ضد التخلف الذي يريد ان يحكم المسلمين وضد المتخلفين الذين لا يعرفون أي شيء فيتصلون بالكغار من اليهود والنصارى لتمشية امورهم ولو على حساب الاسلام وابناء رسول الله ص واله فلحسين حارب يزيد لانه ذراع اليهود والنصارى وبذلك تتسع ثورة الامام الحسين علية السلام من معناها الضيق الى افق اوسع ومعنى دقيق ..... والان اتضح من قتل الامام الحسين علية السلام .[/size]
اولا: ان من فعله معاوية من تنصيب ابنه يزيد ماك على المسلمين من بعده مع ان هذا لم يكن في الاسلام ولا اعتاده المسلمون من قبل بل هو من عادات الروم والفرس ولذلك نجد عبد الرحمن بن ابي بكر يقول لمروان بن الحكم حينما اراد اخذ البيعة من يزيد ( كذبت يا مروان وكذب معوية معك لايكون ذلك ولا تحدثوا علينا سنة الروم كلما مات هرقل قام مكانه هرقل ) فكان موضع الوراثة في الملك واضح عند المسلمين انه من عادات الروم وشدة تاثر معاوية به فحاول تجسيده في الاسلام .
ثانيا : ان معاوية هو اول من صالح الروم ذلك سنة 42 هـ وهذا يعكس حالة الوئام والتوافق بين معاوية وملك الروم وواضح ان هذا الصلح لم ياتي طارئاً بل لابد من سوابق كان اخرها الصلح ويذكر المؤرخ المسعودي سبب الصلح فيقول ( هادن معاوية ملك الروم مورق بن مورق حين سار الى قتال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ثم هادن فيما بعده قلفط بن مورق وكان بينه وبين معاوية مراسلات ومهادنات وكان الرسول بينهما فناق الرومي غلام كان لمعاوية وكان الملك قلفط قد بشر معاوية بالملك بعد قتل عثمان وكان ذلك من علم الملأ ثم يتوارثه ملوك الروم ) وهذا النص يعطي لنا صورة عن التنسيق السياسي بينهما فلماذا الصلح معه حينما نشبة حرب صفين ؟ وذلك لحماية جبهة معاوية من الخارج ولاعانته في مواصلة الحرب ضد امير المؤمنين علية السلام
ثالثا : ان معاوية اول من ولى النصارى على المسلمين فكان بن اثار النصراني على خراج حمص وستعمل سرجون النصراني كاتبا ويسمى سرجون الرومي وكان الاخطل الشاعر النصراني شاعر بلاد الاموي منذ زمن معاوية .
رابعا : كان معاوية يلبس لباس القياصرة ( ويقول انا اول الملوك ويجلس على السرير واول من سخر الناس بالبناء ) .
خامسا : كتب معاوية الى ملك الروم يطلب منه سما فتاكا لقتل الامام الحسن علية السلام قائلا ( ان الرجل الذي اريد قتله هو بن الرجل الذي خرج في ارض تهام ولقد خرج الان يطلب ملك ابية ) فارسل الية ما اراد , وهذا النص يؤكد ان الايادي النصرانية وراء قتل الامام الحسن علية السلام وهذا يعني مشاركة الدولة البيزنطية في قتل اولاد الانبياء وياتي الامر نفسة في قتل الامام الحسين علية السلام
سادسا : ان معاوية اول من اتخذ الخصيان بخدمته ولم تكن هذه العادة في الخلفاء الذين قبلة ولا في العرب وانما كانت عند ملوك الروم فقط فقد كان اكثر خواص ورسل ملوك الروم من الخصيان ففي سنة 46 هـ ارسل قسطنطين الملك رسولا الى معاوية اسمه لاندرا الخصي وهو من اخص خواص قستطنطين وبهذا يكون معاوية قد اعد للنفوذ البيزنطي في بلاد وحياة المسلمين وسوف نذكر لكم بعض الشواهد التاريخية على ذلك من يوميات حياة يزيد لعنة الله علية :
1-اشتهر يزيد بلعبة الشطرنج . وهي من تراث البيزنطي التي لم يألفها العرب في مكة والمدينة .
2-كان من نداما يزيد الشاعر المسيح الاخطل فكان صديقا ومنادما في الشرب ليزيد بن معاوية وتوثقة مدا الصداقة بين الأخطل وبين عبد الملك فلقبة بشاعر امير المؤمنين وكان يلبس الصليب في رقبته وكانت الصفة السياسية هي المفردة البارزة في شعرة حيث وقف شعرة على تاييد بني امية .
3-عندما اتخلوا رأس الامام الحسين علية السلام ومعه السبايا كان في مجلس يزيد رسول ملك الروم فخاطب يزيد قائلا ( اني اذا رجعة الى ملكنا يسالني عن كل شيء رأيته فاحببت ان اخبره بقصة هذا الرأس وصاحبه ليشاركك في الفرح والسرور ) وكلامه الاخير يوضح مدى الصداقة بين يزيد وملك الروم حتى انه يشاركة في افراحه ( وكان في نفس المجلس الحبر اليهودي وهو الاخر هو لم يكن وجودة صدفة .
4-استعمال سرجون الرومي النصراني كاتبا له ومستشاراً وسرجون هو الذي اشار على يزيد على ان يعين ابن زياد والي على الكوفة من اجل القضاء على الامام الحسين علية السلام ( وعندما نلقي نظرة سريعة الى ابن زياد نجد امه مرجانه مجوسية عرفة بالبغي وفارقها زياد ) ومن هنا يتضح من هنا وبصورة جليلة ان اكثر العناصر التي اشتركة في قتل اهل البيت عليهم السلام هي اما نصرانية او يهودية او مجوسية بلتعاون مع المتسمين بالاسلام وهم بني امية .
5- اشهر الوجود البيزنطي او بالاحرى النصراني في سرداق وبلاط الحكم الاموي والعباسي مما يعني بقاء التاثير الرومي في ملوك المسلمين واليك بعض الشواهد على الوجود :
ـــ ( ما سرجويه ) طبيب سرياني اللغة يهودي الدين تولى في ايام مرون ترجمة وتفسير احد كتب الطب الى اللغة العربية
ـــ عبد الملك بن مروان بنا القبه على الصخرة والجامع الاقصى وامر الناس الحج الى المسجد الاقصى دون الكعبة .
ـــ كانت اكثر الكتب و الدفاتر تكتب من قبل النصارى بالغة الرومية الى ان منع ذلك الوليد بن عبد الملك
ـــ كانت العمله هي رومية السائدة في الدوله الى زمن عبد الملك بن مروان فتم تغيير العملة الى الاسلامية ونجحت هذه الخطوة ببركة الامام الباقر علية السلام الذي ارشد عبد الملك الى طريقة النجاح .
ـــ كان من اطباء هارون اللارشيد بحتشوع ويوحنا ابن ماسوية النصراني السرياني الذي ولاه ترجمة الكتب الطبية القديمة .
اذن كان الامام الحسين علية السلام في مواجهة هذا الخطر المتسلل بشكل هادىء وغير ملفت للنظر فهو علية السلام كان يدرك خطر هذا الوجود داخل جسم الامة السلامية . وكان امام حل واحد هو سحب البساط من تحت يزيد وازالته عن الحكم لانه السبب الرئيسي في تغلغل النفوذ البيزنطي وهذا التغلغل كان يعني امرين :
1-بث الافكار النصرانية بين المسلمين وهو يعني نسف التراث الاسلامي وهذا ما يسمى اليوم بالغزو الثقافي وكان الائمة عليهم السلام يعلمون ان ادوات هذا الغزو هم ملوك وامراء بني امية وبني العباس
2-ان انتشار هذا النفوذ يقوي رصيد اعداء ال محمد (ص واله ) ويضعف الحالة الاسلامية بشكل عام ويخلق مبررا لتدخل القوى الاجنبية الاخرى كما حصل ابان الدوله العباسية الثانية فقد كانت بيد الاتراك حتى سقوطها فكان الائمة عليهم السلام في مواجهة هذا الخطر الكبير فقد استطاع الحسين علية السلام بثورته ان :
ـــ يحرك الواقع الاسلامي ورجال الامة بشكل دائمي للنضال من اجل انتزاع الحكم من اولئك الصبيان .
ـــ استطاع ان يزرع الوعي في عقول الناس ويشع في ارواحهم فتيل التفكير والتامل واعادة الماضي والتدبر في تفاصيلة .
ـــ استطاع ان يغلق في الامة روح التمرد على الملوك الظلمة وعدم الانقياد لهم .
ـــ استطاع ان يوسع رفعة مظلومية اهل البيت عليهم السلام وتعريف اهل الشام بحقيقة ال محمد (ص واله ) ومن هم وما هي حقيقة موقفهم في الاسلام بعد ان ظل معاوية عقولهم .
ـــ استطاع ان يحقق في نفوس المسلمين الارادة الذاتيه والقدرة على ممارسة الحكم بدون حاجة الى الارتباط بهرقل وقيصر و كسرى وقستنطين وغيرهم وبث هذا الشعور لدى كثير من رجال المسلمين الذين خرجو بالثورات ضد بني امية و بني العباس .
اذن ايها الاخوة علينا ان نفهم ثورة الامام الحسين علية السلام بالشكل الواسع والعميق وانها حركة ضد الانحراف العالمي و الاستبداد والقهر الاموي الذي يريد نشر واعادة الرق واعتبار المسلمين عبيدهم , ولقد قلبت ثورة الامام الحسين علية السلام الموازين وغيرة المعادلات وافشلت الامال وبددت الاحلام الاموية ونسفة ستراتيجية الروم في بلاد المسلمين فالخلاصة ان ثورة اامام الحسين علية السلام كانت ثورة ضد التخلف الذي يريد ان يحكم المسلمين وضد المتخلفين الذين لا يعرفون أي شيء فيتصلون بالكغار من اليهود والنصارى لتمشية امورهم ولو على حساب الاسلام وابناء رسول الله ص واله فلحسين حارب يزيد لانه ذراع اليهود والنصارى وبذلك تتسع ثورة الامام الحسين علية السلام من معناها الضيق الى افق اوسع ومعنى دقيق ..... والان اتضح من قتل الامام الحسين علية السلام .[/size]
