موقع السادة البوحية

اهل البيت في سورة النساء Bfotcrsgts0f0pal20zx

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع السادة البوحية

اهل البيت في سورة النساء Bfotcrsgts0f0pal20zx

موقع السادة البوحية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع يهتم بالدراسات الثقافية والاخلاقية والاجتماعية

اهل البيت في سورة النساء V9ocwaclnfc0zf174w9p
http://www.tvquran.com/basfar.htm
اهل البيت في سورة النساء K0iv46ais838oejxkjjm عميد السادة البوحية السيد فيصل حفظه الله
اهل البيت في سورة النساء 41442_100000810668391_3188_n العميد العام للسادة البوحية في عموم العراق
اهل البيت في سورة النساء Yga54241

    اهل البيت في سورة النساء

    Admin
    Admin
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 214
    نقاط : 590
    تاريخ التسجيل : 10/09/2009

    اهل البيت في سورة النساء Empty اهل البيت في سورة النساء

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 5:57 am

    سورة النساء
    (وفيها تسع عشرة آية)
    1. (وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالأَرْحامَ) / 1.
    2. (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً) / 19.
    3. (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِل) / 29.
    4. (أَمْ يَحْسُدُونَ النّاس عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) / 54.
    5. (فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ) / 54.
    6. (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي) / 57.
    7. (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) / 59.
    8. (فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ) / 64.
    9. (وَلَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً) / 68.
    10. (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ) / 69-70.
    11. (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا) / 71.
    12. (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ) / 80.
    13. (وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ) / 83.
    14. (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا) / 94.
    15. (وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى) / 115.
    16. (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي) / 122.
    17. (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ) / 135.
    18. (إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النّار) / 145.
    19. (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) / 173.
    (وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَساءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحامَ إِنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً).
    النساء/ 1.
    روى الحافظ الحاكم الحسكاني (الحنفي) قال: أخبرنا أبو محمد، الحسن بن علي الجوهري، (بإسناده المذكور) عن ابن عباس أنّه قال في قوله (تعالى):
    (وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَساءلُونَ بِهِ وَالأَرْحامَ) نزلت في رسول الله، وأهل بيته، وذوي أرحامه، وذلك أنّ كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة، إلاّ ما كان من سببه ونسبه (إِنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) يعني حفيظاً(1).
    (أقول) يعني: المقصود بكلمة (الأرحام) التي يُسأل النّاس عنها، هم رسول الله وأهل بيته، وذوو أرحامه (عليه وعليهم الصلاة والسلام)، وهذا ـ كما ذكرنا سابقاً تكراراً من التفسير وبيان المصداق الأكمل، والفرد الأتم وإلاّ فأرحام كل شخص مسؤول عنها يوم القيامة، لحرمة قطع الرحم، بل وجوب صلتها ـ كما قيل أيضاً ـ.
    (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً).
    النساء/ 19.
    روى الحافظ الأصبهاني، أبو نعيم في حليته، عن ابن عباس، عن رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) أنه قال:
    (ما أنزل الله آية فيها (يا أيها الذين آمنوا) إلاّ وعليّ رأسها وأميرها)(2).
    (أقول) نزول هذه الآية ونظائرها، من آيات النواهي في المؤمنين، وكون علي هو المصداق الأتم للمؤمن، لا يعارض كونه (عليه السلام) معصوماً غير محتمل فيه ارتكاب المنهي لأمرين:
    (الأول): أنه نظير آيات النواهي المتوجهة إلى شخص رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فما يقال هناك يقال هنا أيضاً، مثل قوله تعالى: (ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ) ونحو غيره أيضاً.
    (الثاني): توجه النهي لا يلازم ـ لا عقلا، ولا شرعاً، ولا عرفاً ـ لاحتمال المخالفة، إذ أنّ النهي كالأمر لبيان الحكم عرفاً، وعقلاً، وشرعاً، فكما لا مانع من الأمر كذلك النهي، ولولا الأوامر والنواهي الواردة من الله تعالى لم تعرف أحكام الإسلام.
    وذكر هذا الحديث ـ بهذا المعنى مع اختلاف في بعض التعبيرات ـ كثيرون من أعلام المذاهب في مختلف كتبهم.
    (منهم) أخطب خطباء خوارزم، موفق بن أحمد (الحنفي) في مناقبه(3).
    (ومنهم) الحافظ الشبلنجي (الشافعي) في كفايته(4).
    (ومنهم) ابن الصبان المكي (الشافعي)، في إسعافه بهامش نور الأبصار(5).
    (ومنهم) ابن مردويه في مناقبه(6).
    وآخرون أيضاً.
    (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً).
    النساء/ 29.
    روى الحافظ الحاكم الحسكاني (الحنفي) قال: أخبرونا عن القاضي أبي الحسن، محمد بن عثمان النصيبي (بإسناده المذكور) عن كامل، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم) قال:
    لا تقتلوا أهل نبيِّكم، إنّ الله يقول: (تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ).
    وكان (أبناءنا) الحسن والحسين.
    وكان (نساءنا) فاطمة.
    (وأنفسنا) النبي وعلي (عليهما السلام)(7).
    * * * * *
    وأخرج نحواً منه بسند آخر، ينتهي أيضاً إلى ابن عباس، الحافظ أبو الحسن بن المغازلي، في مناقبه(Cool.
    (أقول) هذا أيضاً بيان للمصداق الأعظم، والفرد الأكمل لكلمة (أنفسكم). وحيث إنّ النبي وأهل بيته، أولى بالمؤمنين من أنفس المؤمنين، لذلك كان النهي المتوجه إلى قتل الأنفس ـ بحكم الأولوية ـ أقوى توجيهاً إلى أنفس النبي وأهل بيته، فكأنّه متوجه إليه وحده دون سواه.
    (أَمْ يَحْسُدُونَ النّاس عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ).
    النساء/ 54.
    روى العلاّمة السيّد هاشم البحراني (قده) عن ابن شهر آشوب، عن أبي الفتوح الرازي ـ بما ذكره عبد الله المرزباني ـ عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس ـ في قوله تعالى: (أَمْ يَحْسُدُونَ النّاس عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ) ـ: نزلت في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وفي علي (عليه السلام).
    قال أبو جعفر: الفضل فيه النبوة، وفي علي الإمامة(9).
    * * * * *
    وأخرج نحواً من ذلك علاّمة الشوافع، الحافظ أبو الحسن بن المغازلي في مناقبه(10).
    ونقله عنه علماء الشافعية، ابن حجر الهيثمي في صواعقه(11).
    وأبو بكر، شهاب الدين الحضرمي في الرشفة(12).
    ونقله عنه أيضاً علاّمة الأحناف، الحافظ سليمان القندوزي في ينابيعه(13).
    وآخرون... أيضاً.
    (فَقَدْ آتَيْنا آلَ إبراهيم الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً).
    النساء/ 56.
    روى الفقيه الشافعي (ابن حجر) في الصواعق ـ في باب الآيات النازلة في حق أهل البيت ـ بإسناده عن جعفر بن محمد، في قوله (تعالى) (وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) قال:
    (جعل فيهم أئمّة من أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله)(14).
    (أقول) يعني: بالأئمّة، علياً وبنيه الأحد عشر، الذين ذكرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) غير مرة، وذكر أسماءهم في حديث جابر بن عبد الله الأنصاري وغيره، وهم الذين جاء بشأنهم تفسير (أُولي الأمر) في القرآن الحكيم، وسيأتي ذكره بعد صفحتين.
    (ويدلُّ) على إرادة هؤلاء الأئمّة (عليه السلام) ذيل الحديث (من أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله) فإنَّ ذلك لا يصدق صدقاً تاماً كاملاً إلاّ في المعصوم، ولا معصوم سواهم، وإلاّ لتعارضت طاعة الله وطاعة غير المعصوم، حين يعصى الإمام غير المعصوم، ولتعارض عصيانهما، فلا تلازم بين الطاعتين، ولا بين المعصيتين.
    (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً).
    النساء/ 57.
    روى العلاّمة البحراني (قده) عن ابن شهر آشوب ـ من طريق العامّة ـ بإسناده عن ابن عباس، وأبي برزة، وابن شراحيل:
    قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي مبتدياً:
    (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) أنت وشيعتك، وميعادي وميعادكم الحوض(15).
    * * * * *
    وأخرج الحافظ الحسكاني (الحنفي) بسنده المذكور عن ابن عباس قال: ما في القرآن آية (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) إلاّ وعلي أميرها وشريفها(16).
    (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ).
    النساء/ 59.
    أخرج العلاّمة البحراني عن ابن شهر آشوب ـ من طريق العامّة ـ عن تفسير (مجاهد):
    إنّ هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين حين خلّفه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بالمدينة، فقال: يا رسول الله أتخلفني على النساء والصبيان؟
    فقال (صلى الله عليه وآله وسلّم):
    (يا علي أما ترضى أنْ تكون مني بمنزلة هارون من موسى حين قال (يعني: موسى بن عمران لأخيه هارون): (أخلفني في قومي وأصلح).
    فقال الله: (وأولي الأمر منكم).
    قال (يعني: مجاهد): (هو) علي بن أبي طالب، ولاّه الله أمر الأمّة بعد محمد، وحين خلّفه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالمدينة، فأمر الله العباد بطاعته وترك خلافه)(17).
    (فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً).
    النساء/ 64.
    نقل الشيخ المحمودي عن علاّمة الشوافع ابن عساكر قال:
    اخبرنا أبو البركات الأنماطي (بإسناده المذكور) عن جابر بن عبد الله (الأنصاري) عن رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) قال ـ في حديث له ـ: (إنّ الله علّمني أسماء أمتي كلّها كما علّم آدم الأسماء كلّها، ومثل لي أمتي في الطين، فمرّ بي أصحاب الرايات، واستغفرتُ لعلي وشيعته)(18).
    (أقول) قوله (صلى الله عليه وآله وسلّم): (مُثّل لي أمتي في الطين) لعلّ المراد به (وهم في الطين) يعني: أراني الله أُمتي كلّهم إلى يوم القيامة، وهم في الطينة التي يُخلَقون منها وقوله (صلى الله عليه وآله وسلّم): (أصحاب الرايات) إشارةً إلى عديد من الأحاديث الشريفة التي تقول بأنَّ كل رئيس ـ سواء أشرعياً كان أم شيطانياً ـ سيقدم يوم القيامة بيده راية خاصة واتباعه خلفها ليُعرفوا براياتهم، وإلى هذا يشير السيّد الحميري (رضوان الله عليه) في قصيدته العينية:
    (والنّاس يوم الحشر راياتهم***خمـــــس فمنها هالك أربع)
    (فرايـــــة العجل وفرعـــونها***وسامري الأئـــــمة الأشنع)
    (ورايــــة يقدمـــــها حبـــــتر***عبد لئيم وكـــــــع لكـــــــع)
    (ورايـــــة يقـــــدمها حـــيدر***ووجهه كالشــمس إذ تطلع)(19).
    وقوله (صلى الله عليه وآله وسلّم): (واستغفرت لعلي وشيعته) فيه عدّة تنبيهات:
    1. يعني: حينما نظرت إلى الرايات ووقع بصري على راية علي وخلفها شيعته، استغفرت لصاحب هذه الرّاية (علي بن أبي طالب) (عليه السلام) واستغفرت لأتباع هذه الرّاية وهم شيعة علي.
    وهذا ـ بظاهره ـ يدلُّ على أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لم يستغفر للذين أراهم الله تعالى له من أُمّته، إلاّ لعلي ولشيعة علي فقط.
    2. لا مانع من استغفار النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لعلي، وليس معنى ذلك أنّ علياً مذنب حتى يستغفر له الرسول (صلى الله عليهما وآلهما) فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال: (إنّي أستغفر كل يوم سبعين مرة من غير ذنب) فالاستغفار لا يلازم الذنب، وإنّما يكون للبعض مجرد رفع الدرجات.
    3. يدل هذا على أنَّ شيعة علي مع الاستغفار مغفورٌ لهم لا محالة، لأنّ الله تعالى وعد في القرآن الحكيم بقوله (لوجدوا الله تواباً رحيم) بأنْ يتوب ويرحم من استغفر واستغَفر له الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) ولا شك أنَّ الأهم استغفار الرسول (صلى الله عليه وآله) له، لا استغفار نفسه، لأنَّ الاستغفار طلب الغفران، ومن الممكن أنْ يرد طلب الغفران إذا كان الطالب شخصاً عادياً مذنباً، لكن من المحال ـ شرعاً ـ أنْ يرد لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) طلبته.
    (فإذا) وعد الله المغفرة لمن استغفر له الرسول، والرسول قال استغفرت ـ سلفاً ـ لكل من شايع علياً (فالنتيجة) مغفرة الله له محتّمة.
    (اللّهم) اكتبنا في شيعة علي، وأمِتنا على مشايعة علي، واحشُرنا شيعة لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
    (وَلَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً).
    النساء/ 68.
    روى العلاّمة البحراني (قده) عن (الحمويني) الحنفي بإسناده المتصل (المذكور) إلى خيثمة الجعفي، عن أبي جعفر الباقر أنّه قال:
    (نحن العلم المرفوع للخلق، من تمسّك بنا لحق، ومن تأخر عنّا غرق، ونحن قادة الغُرِّ المحجّلين.
    ونحن خيرة الله.
    ونحن الطريق الواضح، والصراط المستقيم)(20).
    (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً * ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ وَكَفى بِاللهِ عَلِيماً).
    النساء/ 69-70.
    روى الحافظ الحاكم الحسكاني (الحنفي) قال: أخبرنا عقيل بن الحسين (بإسناده المذكور) عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى:
    (ومن يطع الله) يعني: في فرائضه.
    (والرسول) في سننه.
    (فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ) يعني: علي بن أبي طالب، وكان أول من صدّق برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم).
    (والشهداء) يعني: علي بن أبي طالب، وجعفر الطيار، وحمزة بن عبد المطلب، والحسن، والحسين، هؤلاء سادات الشهداء.
    (والصالحين) يعني: سلمان، وأبو ذر، وصهيب، وخبّاب، وعمّار (وحسن أولئك) أي الأئمّة الأحد عشر.
    (رفيق) يعني في الجنّة.
    (ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليم) منزل علي وفاطمة والحسن والحسين ومنزل رسول الله، وهم في الجنّة واحد)(21).
    (أقول) يعني: منازلهم في الجنّة في مقام واحد (ولا يخفى) أنّ إرجاع (أولئك) إلى الأئمّة الأحد عشر (عليهم السلام) من التأويل ولا مانع منه، وليس عزيزاً في القرآن الحكيم كما نبّهنا عليه غير مرة.
    * * * * *
    وأخرج علاّمة الهند، عبيد الله بسمل (امرتسري) في كتابه الكبير في مناقب أمير المؤمنين، عن ابن عباس قال: قال علي يا رسول الله هل نقدر على أنْ نزورك في الجنّة؟
    قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): يا علي إنّ لكل نبي رفيقاً، وهو أول من أسلم من أُمّته.
    فنزلت هذه الآية:
    (فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً).
    فدعا رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) علياً فقال: إنّ الله تعالى قد أنزل بيان ما سألت: فجعلك رفيقي، لأنك أول من أسلمت، وأنت الصديق الأكبر)(22).
    * * * * *
    وأخرج أبو الخير، إسماعيل بن يوسف الطالقاني القزويني في كتاب (الأربعين المُنتقى) (بسنده المذكور) عن أبي ذر قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وسلّم) يقول لعلي...
    (... وأنت الصديق الأكبر، والفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل...)(23).
    (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً).
    النساء/ 71.
    روى الحافظ الحاكم الحسكاني (الحنفي) قال: أخبرنا أبو بكر الحارثي (بإسناده المذكور) عن العوّام، عن مجاهد قال:
    (كلُّ شيء في القرآن (يا أيها الذين آمنو) فإنّ لعلي سبقه وفضله)(24).
    (أقول) يعني: سبق الطاعة لله بالائتمار لأوامره، والترك لنواهيه، وفضل كونه أحسن المطيعين لله تعالى من جهة الطاعة المطلقة في جميع الحالات، ومختلف التقلّبات لعصمته، دون غيره من سائر المؤمنين، الذين قد يشذُّون عن الطاعة لعدم عصمتهم.
    (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً).
    النساء/ 80.
    روى العلاّمة البحراني (قده) عن ابن شهر آشوب ـ من طريق العامّة ـ عن أبي طالب الهروي، بإسناده عن علقمة وأبي أيوب (قالا) إنّ النبي (صلى الله عليه وسلّم) قال لعمّار ـ في حديث ـ:
    (يا عمار إنَّ علياً لا يَرُدّك عن هدى، ولا يرِدُكَ إلى ردى).
    (يا عمار طاعة علي طاعتي، و طاعتي طاعة الله)(25).
    * * * * *
    وروى هو أيضاً عن مسند أحمد بن حنبل (إمام الحنابلة) (بإسناده المذكور) عن أبي ذر (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) لعلي:
    (إنّه من فارقني فقد فارق الله، ومن فارقك فارقني)(26).
    (أقول) إذاً: المطيعُ لعلي بن أبي طالب مطيع لله، وهو بدوره مطيع لله تعالى، والمتولّي عن علي، والمفارق لعلي فهو المتولّي عن رسول الله والمفارق لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) (وبهذه) المناسبة لا مانع من ذكر هذه الآية في ما نزل في حق علي (عليه السلام) تبعاً للذين ذكروها في ذلك.
    (وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ).
    النساء/ 83.
    روى الحافظ القندوزي (الحنفي) في (ينابيع الموّدة) (بإسناده المذكور) عن معاوية، عن محمد الباقر (رضي الله عنه) أنّه قال ـ في حديث ـ:
    (وقال عزّ وجلّ: (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) فرد أمر النّاس إلى أولي الأمر منهم، الّذين أمر النّاس بطاعتهم، وبالردِّ إليهم)(27).
    وروى أيضاً عن الصادق (رضي الله عنه) في تفسير (أولي الأمر) أنَّه قال ـ في حديث ـ:
    (فكان علي، ثم صار من بعده حسن، ثم حسين، ثم من بعده علي بن الحسين، ثم من بعده محمد بن علي، وهكذا يكون الأمر، إنّ الأرض لا تصلح إلاّ بإمام).
    وأخرج المسعودي في (مروجه) خطبة للإمام الحسن بن علي في أيام خلافته، بعد مقتل أبيه أمير المؤمنين وقال فيها:
    (فأطيعونا فإنّ طاعتنا مفروضة، إذ كانت بطاعة الله والرسول وأولي الأمر مقرونة).
    ثم قرأ قوله تعالى:
    (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ)(28).
    (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا).
    النساء/ 94.
    أخرج الحافظ (الحنفي) أخطب خطباء خوارزم، موفّق بن أحمد الخوارزمي قال: أنبأني أبو العلاء الحافظ، الحسن بن أحمد العطار الهمداني إجازة (بسنده المذكور) عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم).
    (ما أنزل الله آية فيها (يا أيها الذين آمنو) إلاّ وعلي رأسها وأميرها)(29).
    (أقول) (أميرها) أي: أفضل من سائر المؤمنين، لأنّه إذا كانت الآية موجهة إلى المؤمنين، فإنّ علياً ـ وهو أفضل المؤمنين ـ يكون أميراً لهم فإنَّ الأمير أشرف القوم بحكم إمارته.
    (وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً).
    النساء/ 115.
    روى العلاّمة البحراني (قده) عن ابن مردويه في معنى هذه الآية قال: (من بعد ما تبين له الهدى في أمر علي)(30).
    (أقول) يعني: بعدما ظهر له الأمر بخلافة علي بن أبي طالب في مثل يوم الدار، ويوم نزول الطير المشوي من السماء، وأكل النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وعلي فقط منه، ويوم الغدير، وغيرها.
    وقد أنكر عدد من الأصحاب على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إصراره على استخلاف علي، حتى لجأ النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ـ وهو الصادق المصدّق، وهو الذي لا ينطق عن الهوى إنْ هو إلا وحيٌّ يُوحى ـ إلى اليمين على تصديق نفسه وصدق كلامه حيث قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): (والله الذي لا إله إلاّ هو إنّه من عند الله) كما هو مشهود في كتب الحديث، والتفسير، والتاريخ.
    (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً وَعْدَ اللهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً).
    النساء/ 122.
    روى العلاّمة البحراني (قده) عن إبراهيم الأصفهاني في (ما نزل من القرآن في علي) بالإسناد عن شريك بن عبد الله، عن أبي إسحاق، عن الحارث(31) قال علي ـ:
    (نحن أهل بيت لا نُقاس بالنّاس).
    فقام رجل فأتى ابن عباس فأخبره بذلك.
    فقال: صدق علي، النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لا يقاس بالنّاس، وقد نزل في علي (الذين آمنوا وعملوا الصالحات)(32).
    (أقول) هذا الحديث إشارةً إلى الأحاديث الكثيرة الواردة في أنَّ (الذين آمنوا وعملوا الصالحات) هم علي وشيعته.
    (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ).
    النساء/ 135.
    أخرج الحافظ أبو نعيم الأصبهاني (بسنده المذكور) في حليته عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلّم):
    ما أنزل الله آية فيها (يا أيها الذين آمنو) إلاّ وعليّ رأسها وأميره(33).
    (إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النّار).
    النساء/ 145.
    هم مبغضُو علي (عليه السلام):
    أخرج الحافظ (الشافعي) ابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق) قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم (بسنده المذكور) عن أحمد بن حنبل ـ في حديث ـ أنّه قال:
    ولكن الحديث الذي ليس عليه لبس قوله النبي (صلى الله عليه وسلّم):
    (يا علي لا يحبك إلاّ مؤمن، ولا يبغضك إلاّ منافق).
    وقال الله عزّ وجلّ:
    (إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النّار)(34).
    * * * * *
    وأخرج علاّمة واسط، الحافظ الشافعي أبو الحسن بن المغازلي في مناقبه، عن أبي إسحاق إبراهيم بن غسان البصري إجازة (بسنده المذكور) عن علي (كرّم الله وجهه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلّم):
    (الويل لظالمي أهل بيتي، عذابهم مع المنافقين: في الدّرك الأسفل من النّار)(35).
    (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ).
    النساء/ 173.
    أخرج عالم الأحناف الحافظ الحسكاني، قال: حدثني علي بن موسى بن إسحاق (بسنده المذكور) عن علي بن بذيمة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
    ما في القرآن آية (الذين آمنوا وعملوا الصالحات) إلاّ وعلي أميرها وشريفها، وما من أصحاب محمد رجل إلاّ وقد عاتبه الله، وما ذكر علياً إلاّ بخير(36).
    (أقول) قوله (وما من أصحاب محمد رجل إلاّ وقد عاتبه الله) هذا لا يعدو أنْ يكون عاماً، وقديماً قيل وقد اشتهر (ما من عام إلاّ وقد خص).
    (ولا يخفى) أنّ هذه الآية باعتبار تكررها في القرآن الحكيم، يكون بعدد تكررها فضيلة علي متكررة، ولذا نكرّر ذكر هذا الحديث وأشباهه عند تكرر الآية.
    ________________________________________
    (1). شواهد التنزيل/ ج1/ ص135.
    (2). حلية الأولياء/ ج1/ ص64.
    (3). مناقب الخوارزمي/ ص189.
    (4). نور الأبصار/ ص70.
    (5). إٍسعاف الراغبين/ ص149.
    (6). الكتاب الصغير للسيد البحراني ص79 نقلاً عن ابن مردويه.
    (7). شواهد التنزيل/ ج1/ ص143.
    (Cool. المناقب لابن المغازلي/ ص318.
    (9). غاية المرام/ ص325.
    (10). المناقب لابن المغازلي/ ص267.
    (11). الصواعق المحرقة/ ص150.
    (12). رشفة الصادي/ ص37.
    (13). ينابيع الموّدة/ ص121.
    (14). الصواعق المحرقة/ ص93.
    (15). غاية المرام.
    (16). شواهد التنزيل/ ج1/ ص21.
    (17). غاية المرام/ ص263-264.
    (18). حاشية شواهد التنزيل/ ج1/ ص379 (نقلاً) عن تاريخ دمشق لابن عساكر/ ج20/ ص52.
    (19). ديوان السيد الحميري/ حرف العين.
    (20). غاية المرام/ ص246.
    (21). شواهد التنزيل/ ج1/ ص153-154.
    (22). أرجح المطالب/ ص22.
    (23). كتاب الأربعين المنتقى مخطوط الحديث (28).
    (24). شواهد التنزيل/ ج1/ ص54.
    (25). غاية المرام/ ص403-404.
    (26). غاية المرام/ ص542.
    (27). ينابيع الموّدة/ ص512.
    (28). مروج الذهب/ ج3/ ص9.
    (29). المناقب للخوارزمي/ ص188.
    (30). غاية المرام/ ص437.
    (31). هو أبو زهير الحارث بن عبد الله الهمداني الكوفي، من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وخاصته، لم يصحب النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ولكن كان من كبار التابعين، له أحاديث كثيرة في التفسير، والفقه، والكلام وغيرها رواها عن عديد من الصحابة، وروى عنه جمع من التابعين وتابعيهم، نقل عدداً من الأحاديث في فضائل أهل البيت، وخاصة في فضائل أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب (عليه السلام) مات عام (65) للهجرة ذكره وترجم له الكثير من أصحاب الرجال والسيرة، والتاريخ، نذكر جمعاً منهم ـ من العامّة ـ للملاحظة وهم: ـ
    محمّد بن سعد كاتب الواقدي في (الطبقات الكبرى) ج6/ ص116.
    ومحمّد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح في (التاريخ الكبير) ج1/ ق2/ ص271.
    وفي (التاريخ الصغير) ص78.
    وفي (كتاب الضعفاء الصغير) ص8.
    وأبو داود السجستاني في (الرسالة إلى أهل مكة) ص1.
    ومحمّد بن أحمد الدولابي في (الكنى والأسماء) ج1/ ص183.
    ومحمّد بن جرير الطبري في (الذيل المذيل) ص108.
    وابن أبي حاتم الرازي في (الجرح والتعديل) ج1/ ق2/ ص78.
    وعبد العظيم المنذري في (الترغيب والترهيب) ص698.
    والعلاّمة الذهبي في (ميزان الاعتدال) ج1/ ص176.
    وعبد الله بن أسعد اليافعي في (مرآة الجنان) ج1/ ص141.
    وإسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي في تفسيره/ ج1/ ص459.
    وعبد القادر القرشي في (الجواهر المضيئة) ج1/ ص30.
    وابن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب) ج2/ ص145.
    وفي (تقريب التهذيب) ص74.
    وأحمد بن عبد الله الخزرجي في (خلاصة تهذيب التهذيب) ص68.
    وآخرون أيضاً.
    (32). غاية المرام/ ص327.
    (33). حلية الأولياء/ ج1/ ص64.
    (34). تاريخ ابن عساكر، قسم ترجمة الإمام علي بن أبي طالب/ ج2/ ص253.
    (35). المناقب لابن المغازلي/ ص66.
    (36). شواهد التنزيل/ ج1/ ص21.

    right]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:28 pm