إرجاع السيد ياسر الكبير الذي يتسمى أبنائه و احفاده بلقب الياسري الى النبي إبراهيم عليه الصلاة و السلام ...
في البداية أردت التنويه انه حسب ما قرأت ان الرجل سمي بجاسر وذلك لدخوله على هولاكو إبان سيطرة المغول على العراق كسفير لقبائل السادة الإشراف فسمي بالجاسر اي الشجاع و للفظ اهل الجنوب في القرون التي لحقت أسم الجيم بالياء (الذي قد ينطبق على البوحية على انهم بالاصل البوحجة و إن كانت القصة الافضل ما حصل في القرن الثامن عشر حول قصد احد السادة مع شيخ و يمكن مراجعة المنتدى حول القصة) .. وهنا ننسب السيد ياسر الكبير الذي ينتسب له إبناء قبيلة ال ياسر ..
النسب الكامل :
هو السيد ياسر الكبير بن السيد شوكة الكبير بن السيد عبدالله بن السيد الحسين أبي عبدالله بن السيد علي شويكة بن السيد أحمد "المحدث" بن السيد أبي عبدالله الملقب هيجاء بن السيد محمد ابي الهيجاء بن بن زيد الاسود أبي الحسين بن الحسين بن الشريف علي كتيلة "أبو الحسن" نقيب السادة العلويين في مشهد و الكوفة وصاحب مفاتيح مرقد الإمام علي عليه السلام وهو إبن السيد يحيى أبو الحسن إبن السيد يحيى "المحدث" بن السيد الحسين ذي العبرة (الجد الجامع للسادة الزيدية في العراق "بالأصل") بن الإمام الشهيد زيد رضوان الله عليه بن الإمام علي السجاد عليه السلام بن الإمام الحسين أبي عبدالله عليه السلام بن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عم الرسول بن عبدالمطلب جد الرسول بن هاشم (جد بني هاشم القرشيين) بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
وهنا إقتباس حول النسب ما بعد معد بن عدنان :
قال القضاعي في عيون المعارف في أخبار الخلائف وقد روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجاوزوا معد بن عدنان كذب النسابون ثم قرأ :
{ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيراً }
ولو شاء أن يعلمه علمه ، وذكر التوزي في شرح الشقراطيسة :أنه صلى الله عليه وسلم كرر : كذب النسابون مرتين أو ثلاثاً ، قال :والصحيح أنه قول ابن مسعود . ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : إنما ننسب إلى عدنان وما فوق ذلك لا ندري ما هو ، وعن عروةبن الزبير رضي الله عنه أنه قال : ما وجدنا أحداً يعرف ما فوق عدنان وإسماعيل إلا تخرصا، ويحكى عن مالك بن أنس رضي الله عنه أنه سئل عن الرجل برفع نسبه إلى آدم عليه السلام فكره ذلك . فقيل له فإلى إسماعيل : فأنكر ذلك .وقال : ومن يخبر به؟! والذي عليه البخاري وغيره من العلماء ،موافقه ابن إسحاق على رفع النسب .أما ما يتفرع عن الأنساب عن عمود النسب النبوي فلا خفاء .إن آدم عليه السلام هو أبو البشر ومبدأ النسل ، وما يذهب إليه الفرس من أن مبدأ النسل من كيومرث الذي ينسب إليه الفرس فأنه مفسر بآدم عليه السلام عند أكثر المفسرين ثم لا نزاع في أن الأرض عمرت ببني آدم عليه السلام إلى زمن نوح وأنهم هلكوا بالطوفان الحاصل بدعوة نوح عليه السلام حين غلب فيهم الكفر وظهرت عبادة الأوثان ، وأن الطوفان عم جميع الأرض ولا عبرة بما يذهب إليه الفرس من إنكار الطوفان ولا بما ذهب إليه بعضهم من تخصيصه بإقليم بابل الذي كان به نوح عليه السلام . ثم قد وقع الاتفاق بين النسابين والمؤرخين أن جميع الأمم الموجودة بعد نوح عليه السلام جميعهم من بنيه دون من كان معه في السفينة ، وعليه يحمل قوله تعالى :
{ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ }
وأما من عدا بنيه ممن كان معه في السفينة فقد روى : أنهم كانوا ثمانين رجلاً وأنهم هلكوا عن آخرهم ولم يعقبوا ثم اتفقوا أن جميع النسل من بنيه الثلاثة يافث وهو أكبرهم ، وسام وهو أوسطهم، وحام وهو أصغرهم وقد ذكر ابن إسحاق أنه كان ليافث سبعة أولاد وهم كومر ويقال عومر ، وياوان ويقال يافان وهو يونان ، وماغوغ وهو طوبال ، ويروى قطوبال ، وماشح بالمهملة والمعجمة ، ويروى كاشح بالمهملةوالمعجمة ، وطبراش ، ووقع في الإسرائيليات زيادة ماذاي فصاروا سبعة، وذكر البيهقي ثامناً وهو علجان ووقع في كلام ابن سعيد زيادة سويل فيكونون تسعة . قال ابن إسحاق : وكان لسام خمسة أولاد ارفخشد . ولاوذ وارم . وآشور . وعيلام ، وفي الإسرائيليات : أنه كان لحام أربعة أولاد وهم مصر وبعضهم يقول مصرائيم . وكنعان . وكوش . والذي ذكره إبراهيم بن وصيف شاه في كتاب العجائب أن مصر بن بيصر بن حام بن نوح عليه السلام فيكون حينئذ ابنان لابنه لبني هاجربني هاجربني هاجره . إذا علمت ذلك فكل أمة من الأمم ترجع إلى واحد من أبناء نوح الثلاثة على كثرة الخلاف في ذلك.
إن الانبياء أخوة دينهم واحد .. صدق رسول الله محمد صلى الله عليه و اله وصحبه و سلم