قصيدة للسيد حيدر الحلي في صاحب الزمان
أقائم بيـــــت الهدى الطاهر
كم الصبر فـــت حشا الصابر
و كم يتظـــــلم ديـــــن الإله
إليـــــك مـــــن النفــر الجائر
نهـــــزك لا مـــؤثرا للقعود
عـــــلى وثبــــة الأسد الخادر
ونوقـــــظ عــــزمك لا بائنا
بمقـــــلة مــــن ليس بالساهر
ونعـــــلم أنــــك عـما تروم
لـــــم يـــــك باعـــــك بالقاصر
ولم تخش من قاهر حيث ما
ســــوى الله فـوقك من قاهر
ولا بد من أن نرى الظالمين
بسيفـــــك مقطــــوعة الدابر
بيـــــوم به ليــس تبقي ظباك
على دارع الشرك والحاسر
ولو كنت تملك أمر النهوض
أخـــــذت لـــــه أهبــة الثائر
وأنـا وإن ضرستـنا الخطوب
لنعطيك جهد رضى العــــاذر
ولكــــن نرى ليس عند الإله
أكبـــــر من جاهــــك الوافر
فلـــــو تســـــأل الله تعجيلــه
ظهورك في الزمن الحـاضر
وقال السيد حيدر الحلي أيضا يستغيث بصاحب الزمان (عجل الله فرجه) في شدة وقعت على أهل العراق في عهد عمر باشا والي بغداد الذي أراد أخذ العسكري من جميع العراق ففرجها الله عنهم:
يا غمـــــرة من لنـــــا بمعبــرها
موارد المـــــوت دون مصـدرها
يطفـــــح مــوج البلا الخطير بها
فيغـــــرق العـــــقل في بصورها
وشـــــدة عنـــــدها انتهت عظما
شدائـــــد الدهـــــر مع تكثـــرها
ضاقـــــا ولـــــم يأتــــها مفرجها
فجـــــاشت النفـــس من تحيرها
وملـــــة الله غـــــيرت فغــــــدت
تشكـــــو إلــــى الله من مغيرها
لم صاحـــــب الأمر عــن رعيته
أغـــــضى فغضت بجورا كفرها
ما عـــــذره نصـــب عينه أخذت
شيعـــــته وهـــــو بــين أظهرها
يا غيـــــرة الله لا قـــــرار عـلى
ركـــــوب فحـــــشائها ومكــرها
سيفـــــك والضــرب إن شيعتكم
قـــــد بلــــغ السيف حز منحرها
مات الهــــدى سيدي فقم وأمت
شمـــــس ضحــــاها بليل عثيرها
لم يشف من هذه الصدور سوى
كســـــــرك صدر القنا بموغرها
فالله يـــــا بن النـــــبي فـــي فئة
ما ذخـــــرت غـيــركم لمحشرها
مـــــاذا لأعـــــدائها تقـــــول إذا
لـــــم تنجهـــا اليوم من مدمرها
كيـــــف رقـــاب من الجحيم بكم
حـــــررها الله في تبصـــــرهـــا
تـــــرضى بأن تستــرقها عصب
لم تلـــــه عـــن نايها ومزهرها
ما غـــــر أعـــــداءنا بـــــربـهم
وهـــــو مليء بقـــصم أظهرها
مهلا فللـــــه فـــــي بـــــريتــــه
عـــــوائد جـــــل قــــدر أيسرها
أقائم بيـــــت الهدى الطاهر
كم الصبر فـــت حشا الصابر
و كم يتظـــــلم ديـــــن الإله
إليـــــك مـــــن النفــر الجائر
نهـــــزك لا مـــؤثرا للقعود
عـــــلى وثبــــة الأسد الخادر
ونوقـــــظ عــــزمك لا بائنا
بمقـــــلة مــــن ليس بالساهر
ونعـــــلم أنــــك عـما تروم
لـــــم يـــــك باعـــــك بالقاصر
ولم تخش من قاهر حيث ما
ســــوى الله فـوقك من قاهر
ولا بد من أن نرى الظالمين
بسيفـــــك مقطــــوعة الدابر
بيـــــوم به ليــس تبقي ظباك
على دارع الشرك والحاسر
ولو كنت تملك أمر النهوض
أخـــــذت لـــــه أهبــة الثائر
وأنـا وإن ضرستـنا الخطوب
لنعطيك جهد رضى العــــاذر
ولكــــن نرى ليس عند الإله
أكبـــــر من جاهــــك الوافر
فلـــــو تســـــأل الله تعجيلــه
ظهورك في الزمن الحـاضر
وقال السيد حيدر الحلي أيضا يستغيث بصاحب الزمان (عجل الله فرجه) في شدة وقعت على أهل العراق في عهد عمر باشا والي بغداد الذي أراد أخذ العسكري من جميع العراق ففرجها الله عنهم:
يا غمـــــرة من لنـــــا بمعبــرها
موارد المـــــوت دون مصـدرها
يطفـــــح مــوج البلا الخطير بها
فيغـــــرق العـــــقل في بصورها
وشـــــدة عنـــــدها انتهت عظما
شدائـــــد الدهـــــر مع تكثـــرها
ضاقـــــا ولـــــم يأتــــها مفرجها
فجـــــاشت النفـــس من تحيرها
وملـــــة الله غـــــيرت فغــــــدت
تشكـــــو إلــــى الله من مغيرها
لم صاحـــــب الأمر عــن رعيته
أغـــــضى فغضت بجورا كفرها
ما عـــــذره نصـــب عينه أخذت
شيعـــــته وهـــــو بــين أظهرها
يا غيـــــرة الله لا قـــــرار عـلى
ركـــــوب فحـــــشائها ومكــرها
سيفـــــك والضــرب إن شيعتكم
قـــــد بلــــغ السيف حز منحرها
مات الهــــدى سيدي فقم وأمت
شمـــــس ضحــــاها بليل عثيرها
لم يشف من هذه الصدور سوى
كســـــــرك صدر القنا بموغرها
فالله يـــــا بن النـــــبي فـــي فئة
ما ذخـــــرت غـيــركم لمحشرها
مـــــاذا لأعـــــدائها تقـــــول إذا
لـــــم تنجهـــا اليوم من مدمرها
كيـــــف رقـــاب من الجحيم بكم
حـــــررها الله في تبصـــــرهـــا
تـــــرضى بأن تستــرقها عصب
لم تلـــــه عـــن نايها ومزهرها
ما غـــــر أعـــــداءنا بـــــربـهم
وهـــــو مليء بقـــصم أظهرها
مهلا فللـــــه فـــــي بـــــريتــــه
عـــــوائد جـــــل قــــدر أيسرها