موقع السادة البوحية

المرجعية الشاهد  Bfotcrsgts0f0pal20zx

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع السادة البوحية

المرجعية الشاهد  Bfotcrsgts0f0pal20zx

موقع السادة البوحية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع يهتم بالدراسات الثقافية والاخلاقية والاجتماعية

المرجعية الشاهد  V9ocwaclnfc0zf174w9p
http://www.tvquran.com/basfar.htm
المرجعية الشاهد  K0iv46ais838oejxkjjm عميد السادة البوحية السيد فيصل حفظه الله
المرجعية الشاهد  41442_100000810668391_3188_n العميد العام للسادة البوحية في عموم العراق
المرجعية الشاهد  Yga54241

    المرجعية الشاهد

    Admin
    Admin
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 214
    نقاط : 590
    تاريخ التسجيل : 10/09/2009

    المرجعية الشاهد  Empty المرجعية الشاهد

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يوليو 20, 2010 2:22 am

    المرجعية الشاهدة العاملة والاخرين

    كنت ولازلت ابحث دائما عن الحقيقة اينما تكون وهي ضالتي عند أي شخص اجدها سأقف عنده كثيرا لكي اتزود بها وانشرها قدر استطاعتي .
    ايام الشباب والدراسة والكبت العفلقي اخذنا الحماس الشبابي للبحث عن تلك الجادة واقصر الطرق لكي نحقق السعادة البشرية ونحمل الامانة كما حملها ساداتنا ائمتنا عليهم السلام لكي نخلق نموذجا اجتماعيا يقتدى به حتى يشار لنا بالبنان بأننا ابناء علي والحسن والحسين والائمة المعصومين من ابناء الحسين عليهم السلام جميعا .
    هكذا ولدنا وخلقنا ثوار وفق مبادىء سامية ربتنا عليها الدواوين والمجالس الحسينية بعيدا عن الانا والانتهازية .
    هدفنا سعادة الجميع .
    اتبعنا الصدر الاول لكي يعلمنا الف باء الثورة والنضال وفق المنظور المحمدي العلوي وبحثنا في الكتب والمقالات والنقاشات ناقشنا كل الافكار الرأسمالية والاشتراكية والاسلامية وفق اسلوب علمي مبني على الرأي والرأي الاخر وهذا العمل استمر سنين بالرغم من تلك المضايقات لكننا كنا نلتقي مع اساتذتنا من الفضلاء والعارفين لنشبع الفكر نقاشا وتحليلا .
    هذه الامور لم يعتادها الاخرين لانها تجعل من المكلف واعي ويناقش المجتهد ويسأله عما قدمه وبذلك لاتحقق أي شيء على المستوى الشخصي فتخسر هم يريدون المكلف يسمع ويقبل اليدين فقط .
    المرجعية الشاهدة كانت تعطي ليلا نهارا وبلا وقت ومواعيد تريد ان تبني الفرد لكي يبنى المجتمع لذلك دفعت الثمن غاليا من جهة الاخرين والنظام المستبد وبالرغم من تلك التحديات الا انها جادت على الانسانية بأرقى العلوم المحمدية العلوية الفقهية والفكرية وحتى السياسية مما جعل منها قبلة للباحثين وطلاب العلم وكتبهم اليوم تدرس في ارقى جامعات العالم .
    الاخرون فقط لديهم مؤسسات خيرية (الاموال ) . وخيرها يصل فقط لمن يتبعها .
    لذلك ترى الكثير ملتف حولها اثباتا لمقولة الامام علي عليه السلام لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه .
    المرجعية الشاهدة كانت تعاني من نقص المال والرجال كما كانت ولاية علي عليه السلام حتى ان اقرب الناس يشكل عليه وبذلك ضاعت علينا الكثير من العلوم حتى قيل ان الامام علي عليه السلام خلق لغير زمانه .
    واليوم نرى ذلك متجسدا امامنا بكل صور التأريخ الذي علينا ان نستفيد منه ومن عبره لكننا ركضنا وراء الاخرين حبا بالدنيا الفانية .
    في حين مع المرجعية الشاهدة تجمع الدنيا والاخرة لانك تسير في طريق الولاية الحقة .
    لذلك كان اتباعها قليلون جدا لكنهم سطروا اروع ملاحم البطولة والفداء على مذبح الحرية سواء على مستوى القيادة والقاعدة .
    والمتتبع للوضع الاسلامي سواء على مستوى المنطقة او العالم يجد المرجعية الشاهدة حاضرة بفكرها النير واطروحاتها الاسلامية الراقية والتي تتميز بالوسطية والاعتدال والعيش مع الاخرين من كل فئات المجتمع ومختلف الاديان وصفق لها القريب والبعيد والمخالف والموالف لانها تجمع الكلمة وتمثل وحدة المسلمين ومعالجة كل مشاكل الامة وفق المبدأ الصحيح والمقبول لدى الجميع فهي لم تكن ندا لاي جهة وانما تتعامل بالحسنى والنصيحة والكلمة الطيبة وفق مبدأ جادلهم بالتي هي احسن .
    ومن رموز تلك المرجعية الصدر الثاني قدس سره الشريف حيث تعرض لكل اصناف الاذى بشكل لايصدق لكنه تجاوز تلك الاشكالات وفتح قلبه للجميع واخذ يزور كل من يختلف معه ويوضح له مبادئه حتى تكون حجة على المقابل .
    واقام صلاة الجمعة في العراق والتي كانت معطلة تماما حتى يخلق منبرا لفكره وخطه الرسالي حيث ربى المجتمع على احسن مايكون حتى ان الفساد والغش انتهى في العراق بسبب توجيهاته من خلال منبر الجمعة على الرغم من ظروف العراق القاسية واجراءات الدولة التعسفية الا انه اسس متنفس للحرية والكلمة الصادقة التي تخرج من القلب تدخل الى القلب .
    الا ان السلطة واخوة يوسف لم يدخروا جهدا لتصفيته وابعاده من الساحة وفعلا تحقق هذا لهم وخسر المجتمع العراقي والعالم هذا الرجل العظيم والعالم الرباني والمربي في وقت كان العراق ولازال بحاجة ماسة لتلك المرجعيات الحركية وافل نجم الصدر الثاني ليعانق نجوم السماء والحور العين .
    حينها ندم الكثير ولكن بعد فوات الاوان حيث لاينفع الندم وقد سعد كل من اتبع مرجعية ذلك الرجل الامام الهمام الشجاع .
    ايامها كانت مرجعية السيد فضل الله تسير على نفس الخطى وقد تعرضت مرجعيته لكل اصناف الاذى والتعدي حتى ان كل عالم او مجتهد يمتدح خطوات السيد فضل الله اما يصفى او تمنع عنه المنحة المالية المخصصة لرواتب طلبته . حتى حاصروا مرجعيته وحاربوها بشتى الادوات من تسقيط وتنكيل ولم يتركوه حتى بعد وفاته .
    الا ان مؤسسات السيد فضل الله قدس سره الشريف خير شاهد على ماقام به من تربية المجتمع وحمايته من الوقوع في الرذيلة وتوفير كل اسباب المعيشة الراقية للمجتمع اللبناني من ابناء المذهب ومن غيرهم فالسيد رحمه الله كان يحتضن الجميع لانه ينظر لهم بأنسانية اكتسبها من اجداده عليهم السلام .
    واليوم تنعم لبنان بما خلفه لها السيد من فكر ومؤسسات خيرية ترعى عشرات الالاف من ابناء هذا البلد الطيب فهنيئا له على ذلك .
    في العراق بعد استشهاد السيد الصدر الثاني قدس سره الشريف اصبحت الساحة فارغة ولم يجرأ احد على التصدي واخذ مكان السيد لان العفالقة كانوا يراقبون الوضع من اجل تصفية أي شخصية تأخذ نفس الدور .
    لكن سماحة الشيخ اليعقوبي دام ظله الشريف اخذ الدور بعبقرية وحنكة مكتسبة من معلمه واستاذه السيد الصدر الثاني بحيث قام بالدور على اكمل وجه من خلال مكتب السيد في جامع الرأس وقد جلس ليجيب عن اسئلة الناس وتمشية امورهم دون ان تتعرض له السلطة بتصفيته علما بأنه تعرض لكل المضايقات من قبل امن النجف لكنه كان يتحمل ذلك ولايبوح به حتى اتهم على انه من عناصر السلطة كما اتهم استاذه قبله من قبل الحاسدين والحاقدين والجهلاء .
    لكنه لم يلتفت لذلك وادى دوره على اتم وجه .
    ولكن بعد سقوط النظام شحذت النفوس المريضة سيوفها ونصبت نفسها على رأس المكتب لانها امنت الطلب وانتهى نظام البطش لتأتي الحرية والديمقراطية ليأخذ الثعالب دور الاسود بالكذب والتسقيط والجدل الاعمى .
    بحيث انسحب سماحة الشيخ اليعقوبي عن المكتب ليتصدى من لايمتلك ادنى مقومات القيادة واستغل اسم الصدر الثاني ليحقق به الكثير من اصحاب المصالح الشخصية مايبتغون وفعلا الوضع الراهن سمح لهم بذلك .
    لكن سماحته لم يترك الساحة العراقية والتي كانت بأمس الحاجة لرجال مثل سماحته ليوجه الامة الى جادة الصواب بكل فئاتهاومستوياتها .
    واطل بمرجعيته الرشيدة ليلتف حوله كل ابناء الخط الرسالي بالرغم من بعضهم يتبع احزاب شتى الا ان كلمة اليعقوبي توحد الرؤى وترسم الطريق للجميع فهو يوجه كلامه للجميع وكذلك ينصح الجميع في كل المناسبات .
    وخير مثال على ذلك خطابات المرحلة والتي كانت موجهة للامة جمعاء وغير مخصصة لحزب معين او طائفة او دين وانما يخاطب العراقيين بكل قومياتهم وطوائفهم واديانهم .
    هكذا هي المرجعية الشاهدة العاملة لاتنظر الا وفق مبادىء المسؤولية عن الامة .
    لقد تعرضت مرجعية سماحته لكل اصناف ماتعرض اسلافه من قيادي هذا الخط الشريف وهو يعرف جيدا ان الثمن غالي لكنه سار على نفس الخطى .
    اليوم اوجه كلامي لكل منصف وباحث عن الحق ان يتمعن في تاريخ تلك المرجعيات وامتداداتها لكي يسير وفق المنظور المحمدي العلوي وليلاحظ بدقة من هم قيادي الامة الحقيقيون .
    حتى لانندم مرة ثانية وثالثة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 11:45 pm