ب
بسم الله الرحمن الرحيم
اولاد العروس هم ذرية محمد الملقب بالعروس بن علي بن القاسم الشبيه بن محمد الديباج بن الامام جعفر الصادق عليه السلام وسبب تسمية ذرية محمد بن علي باولاد العروس نتيجة حادثة يتداولها اهلنا اب عن جد سواء كانوا في العراق او الاهواز وكرمان وجرجان وسمرقند ومصر والمغرب العربي وهذه مناطق سكن اولاد العروس حاليا والحادثه كالتالي ان هناك في حائل حاكم ظالم من ذرية جعفر الطيار واسمه الضيغم كبير السن يتزوج مايشاء من النساء الجميلات ثم يطلقها او يتركها وعندما شاهد الرباب بنت علي اخت محمد فطلبها واراد الزواج منها عنوه فابوا فهددهم بالقتل فاشار عليهم محمد بالقبول وقال لوالده ازف انا له وانتم ارتحلوا لمنطقة معلومه وفي ذلك الزمان كان للزواج حشمه وتكون خيمة العرس بعيده قليلا عن الباقيات وعندما جاء الضيغم قتله بخنجره المسمى ازرق الرهيبه والتحق باهله وبذلك تسمت ذريته باولاد العروس وهذه ابيات تدون الحادثه انشدها محمد العروس في حينها بلهجته البدويه
هلي يطيبين ماذلت الغيبه...اجرون الرباب جرت الجنيبه
ونزعت اثيابي ولبست اثياب العرس والمسج والطيبه
واجه الضيغم بالسبيبه..وضربته بازرك الرهيبه
وخليت دمه من وريده سجيبه
مدري صح ياوالدي مدري مصيبه
ام اسباب اخفاء النسب نتيجه الظلم الذي وقع عليهم ابتداءا من جدهم محمد الديباج الذي سمه المامون سنة 203ه ودفن في جرجان الى جدنا محمد العروس الذي قتله الخليفه العباسي المستعصم بالله ثم توالت عليهم حوادث الايام وخاصة في الاهواز عندما حدثت بينهم وبين الموالي المشعشعين وقتلهم للمولى المشعشعي حاكم الاهواز انذاك ادى الى هجرة البعض منهم الى العراق والبعض الاخر اختفى بين العشائر الموجوده واخفو نسبهم خوفا من الدولة المشعشعيه القوية والحادثة الاخرى هي قتلهم للوالي العثماني سليمان باشا الصغير سنة 1810 مما ادى اللاى اعدام الكثير من اولاد العروس وهذا ماذكره رجرد كوك في كتابه دار السلام ترجمة فؤاد جميل حيث يذكر ان الدولة العثمانيه اعدمت من اولاد العروس عدد كبير وبعد هذه الحادثه هاجر قسم منهم الى الاهواز وقامت الدوله العثمانيه بوضع شيوخ عليهم ليس منهم وكانت حادثة الاعدام خلال الفتره 1175 الى 1225هجريه ..ومن خلال ماذكر نرى ان اولاد العروس كان لهم هجرتان الى الاهواز في القرن العاشر الهجري الاولى والثانيه في القرن الحادي عشر وهذا مااذكر في كتاب الرحلة المكيه ولتلك الاسباب تبعثرت اولاد العروس واخفوا نسيهم خشية من الولتين المشعشعيه والعثمانيه وكان اخر زيارة لي الى الاهواز سنة1994 ذكر لي احد شيوخنا ان بعض الساده المشعشعين لازالوا يطالبوننا بالمولى...هذه نبذه مختصره ادرجتها للافاده في هذا الموقع الشريف لابناء عمومتنا الساده البوحيه والله الموفق
م[right]
بسم الله الرحمن الرحيم
اولاد العروس هم ذرية محمد الملقب بالعروس بن علي بن القاسم الشبيه بن محمد الديباج بن الامام جعفر الصادق عليه السلام وسبب تسمية ذرية محمد بن علي باولاد العروس نتيجة حادثة يتداولها اهلنا اب عن جد سواء كانوا في العراق او الاهواز وكرمان وجرجان وسمرقند ومصر والمغرب العربي وهذه مناطق سكن اولاد العروس حاليا والحادثه كالتالي ان هناك في حائل حاكم ظالم من ذرية جعفر الطيار واسمه الضيغم كبير السن يتزوج مايشاء من النساء الجميلات ثم يطلقها او يتركها وعندما شاهد الرباب بنت علي اخت محمد فطلبها واراد الزواج منها عنوه فابوا فهددهم بالقتل فاشار عليهم محمد بالقبول وقال لوالده ازف انا له وانتم ارتحلوا لمنطقة معلومه وفي ذلك الزمان كان للزواج حشمه وتكون خيمة العرس بعيده قليلا عن الباقيات وعندما جاء الضيغم قتله بخنجره المسمى ازرق الرهيبه والتحق باهله وبذلك تسمت ذريته باولاد العروس وهذه ابيات تدون الحادثه انشدها محمد العروس في حينها بلهجته البدويه
هلي يطيبين ماذلت الغيبه...اجرون الرباب جرت الجنيبه
ونزعت اثيابي ولبست اثياب العرس والمسج والطيبه
واجه الضيغم بالسبيبه..وضربته بازرك الرهيبه
وخليت دمه من وريده سجيبه
مدري صح ياوالدي مدري مصيبه
ام اسباب اخفاء النسب نتيجه الظلم الذي وقع عليهم ابتداءا من جدهم محمد الديباج الذي سمه المامون سنة 203ه ودفن في جرجان الى جدنا محمد العروس الذي قتله الخليفه العباسي المستعصم بالله ثم توالت عليهم حوادث الايام وخاصة في الاهواز عندما حدثت بينهم وبين الموالي المشعشعين وقتلهم للمولى المشعشعي حاكم الاهواز انذاك ادى الى هجرة البعض منهم الى العراق والبعض الاخر اختفى بين العشائر الموجوده واخفو نسبهم خوفا من الدولة المشعشعيه القوية والحادثة الاخرى هي قتلهم للوالي العثماني سليمان باشا الصغير سنة 1810 مما ادى اللاى اعدام الكثير من اولاد العروس وهذا ماذكره رجرد كوك في كتابه دار السلام ترجمة فؤاد جميل حيث يذكر ان الدولة العثمانيه اعدمت من اولاد العروس عدد كبير وبعد هذه الحادثه هاجر قسم منهم الى الاهواز وقامت الدوله العثمانيه بوضع شيوخ عليهم ليس منهم وكانت حادثة الاعدام خلال الفتره 1175 الى 1225هجريه ..ومن خلال ماذكر نرى ان اولاد العروس كان لهم هجرتان الى الاهواز في القرن العاشر الهجري الاولى والثانيه في القرن الحادي عشر وهذا مااذكر في كتاب الرحلة المكيه ولتلك الاسباب تبعثرت اولاد العروس واخفوا نسيهم خشية من الولتين المشعشعيه والعثمانيه وكان اخر زيارة لي الى الاهواز سنة1994 ذكر لي احد شيوخنا ان بعض الساده المشعشعين لازالوا يطالبوننا بالمولى...هذه نبذه مختصره ادرجتها للافاده في هذا الموقع الشريف لابناء عمومتنا الساده البوحيه والله الموفق
م[right]